30 ساعة بزاف
تقرير : موقع وثيقتي
نتمنى مشاركة الموضوع على أوسع نطاق
تقرير : موقع وثيقتي
أطلق مجموعة من أساتذة التعليم الابتدائي “هاشتاغ” جديد، للمطالبة بتقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية.
ووضع الأساتذة هاشتاغ ” 30 ساعة بزاف”، حيث تم تداوله على نطاق واسع بين أساتذة التعليم الابتدائي في مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب أساتذة التعليم الابتدائي من خلال إطلاق هذا الهاشتاغ، وزير الترية الوطنية والبحث العلمي والتكوين المهني سعيد أمزازي، بتقليص ساعات العمل الأسبوعية المحددة حاليا في 30 ساعة.
أساتذة الابتدائي طالبوا من خلال حملتهم، الوزير أمزازي بإلغاء الساعات التضامنية في السنة الحالية.
واعتبر أساتذة التعليم الابتدائي، أن على وزير التربية الوطنية والبحث العلمي والتكوين المهني سعيد أمزازي الالتزام بوعده السابق بتقليص ساعات العمل الأسبوعية الحالية المحددة في 30 ساعة حاليا.
وفق تقرير قمنا بإعداده عبر الصفحة الرسمية لموقع وثيقتي و حساب أعضاء فريق العمل بخصوص سلبيات الساعات التضامنة ودواعي اطلاق الحملة فأساتذة التعليم الابتدائي يلخصون الأسباب في ما يلي :
- 30 ساعة عمل مرهقة بالنسبة للأستاذ والمتعلم على حد سواء بدنيا وذهنيا.
- فقدان التركيز لدى المتعلمين.
- الإصابة بالقلق والتوثر والإجهاد.
- الاحساس بالملل.
- البرنامج مقيد لكل من الأستاذ والمتعلم.
- الكم يطغى على الكيف.
- ا 30 ساعة تساهم في ضعف التحصيل الدراسي.
- غير مناسبة بالمجال القروي خاصة.
- تؤثر سلبا على مردودية المتعلمين ونشاطهم.
- كثرة المواد تفرض الاعتماد على الحشو و الحفظ و هو مايتنافى مع الطرق الحديثة فالتدريس.
- بالنسبة لتلاميذ المستوى الاول جلهم يغلبهم النعاس والتعب ، يطالبون بكثرة الخروج للمرحاض أو الخروج للشرب.
- جدول زمني ممتلء لايترك للمتعلم مساحة الانشطة الموازية للدراسة وممارسة الهوايات ..
- مقررات المغرب مقارنة مع مقررات اخرى فهي تتسم بالحشو والصعوبة والثقل دون استفادة المتعلم منها كلية بل تنفره من التمدرس وترهقه قبل ان يبلغ المستوى الجامعي فننشيء جيلا كارها للتعليم قبل ان يبدأه....وهذا ما يتنافى ومرامي الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 في التعلم مدى الحياة.
- عدم توفر الوقت الكافي للعمل بالبرنامج المسطر بمشروع المؤسسة مما يفرض أحيانا العمل خارج الإطار الزمني للتمدرس.
- عدم توفر الوقت الكافي للتكوين الذاتي والمستمر.
- الفترة الزوالية تتسم بالخمول وقلة التركيز والميل إلى النوم خصوصا بعد تناول وجبة الغداء في المطعم.
- الأستاذ مطالب بتصحيح الأوراق في المنزل و إعداد الوثائق عمل مضاعف .....لا ينتهي العمل بانتهاء الدوام.
- القدرات النمائية لمتعلمي السلك الابتدائي تتنافى و 30 ساعة المعتمدة،في حين هناك تناقض جد صريح حيث يقضي تلميذ السلك الإعدادي ...اقل من ذلك بكثير.المغزى كيف تطبق وزارتنا فقط ما يتعارض مع مصلحتها.
- 30 ساعة مرهقة للاستاذ باعتباره اطارا لا مستخدما فمهمته تقتضي منه العمل خارج المؤسسة وبالتالي يجب اخذ ذلك بعين الاعتبار فحبذا لو تم تفادي الحشو الزائد عن اللزوم في المقررات والمواد وتخفيف ساعات العمل الى 20 ساعة اسبوعية بمعدل اربع ساعات قي اليوم لمدة 5 ايام في الاسبوع الامر الذي يتيح للاستاذ امكانية التخطيط والتحضير الجيد للدروس وتتبع التلاميذ ...كما ان ذلك مفيد للتلاميذ فاغلب الدول تشتغل 4ايام ونصف وهذا الاخير يخصص للانشطة الموازية فحقيقة كثرة المواد بالنظر الى تلاميذ الابتدائي مجحفة في حقه.
- التلاميذ يتغيبون يوم السبت خاصة في المساء.
- التركيز على الجودة بدل الكم : يعني ساعات قليلة و انشطة موازية احسن من منهاج به كم هائل من الدروس بدون جودة في التعلمات ملل وارهاق للمتعلم و استنزاف لطاقة الاستاذ.
- أصبح الأستاذ آلة لا مربيا.
- المتعلم يحتاج لللعب والحركة والتعبير عن ذاته.
- عدم مشروعية الساعات التضامنية.
- 30 ساعة لا تتيح الفرصة للأستاذ بأن يكون أستاذا مجددا و متجددا.
نتمنى مشاركة الموضوع على أوسع نطاق
ضع تعليقك هنا