لغة أستاذ بقلم ذ.توفيق البناني
-----------------------------------------
لقد تعلمنا ان لا نتحمل المسؤولية فالكأس هو الذي سقط في ثقافتنا ليس نحن من اسقطناه ، وطننا يوما بعد يوم ينادينا لاننا لا نسمعه فضمير الغائب الذي كان بالامس الكأس صار اليوم ضميرا للمتكلم لكن حبنا لضمير الغائب اعمى ابصارنا التي ترى انها مظلومة ومسلوبة الحق في كل شيء وليس لها فرصة لتساهم في تغيير وطنها الى الافضل . إن الوطن الذي نطمح ان نعيشه بالارقام صعب ان نعيشه في زمان تستعمل فيه اسماء الاشارة من اغلب مواطنيه ، سأتجاوز درس اسماء الاشارة لأننا لسنا ملائكة لهذا يجب ان نحاسب انفسنا ونطرح هذا السؤال هل ستتأثر الحياة إذا فقدنا الحياة ؟ سأتجاوز دروس اللغة لكي امر لدروس الرياضيات فدرس المساحات من اجمل الدروس ان نفهمها ونعيها لان مساحة قلوبنا صارت ضيقة لا تحب الخير الا لنفسها بينما مساحة القلوب تتسع لكل العالم وتتسع كلما احببنا الخير للناس وتتسع فرحا كلما ساعدنا الوطن على النهوض بزيارة مريض في المستشفى فكم مريض في المستشفى لا يجد من يزوره ، وبتأذية وظائفنا كما يجب فكم من مواطن يأتي للمستشفى ولا يجد من يستقبله . أختم مقالي بدرس من دروس من التربية على المواطنة إن الحرية التي نطمح لها يجب ان تكون حرية من حب الانا ون تتحول الى حرية تنسى جروحها لتضمد جروح الاخرين فنحن في الاخير لا نتمنى الا ان يجعلنا الله عز وجل حجرا يقف عليه هذا الوطن الغالي على قلوبنا .
يمكنكم نشر أعمالكم والمساهمة في مشاركة هذه الأخيرة بارسالها عبر البريد الالكتروني watiqati@gmail.com
و الانضمام بالتالي للائحة أبرز المساهمين عبر موقع وثيقتي
ضع تعليقك هنا