نادي تيفيناغ بالصويرة ينظم رحلة ثقافية للمعرض الدولي للنشر والكتاب ويلتقي بوزير الثقافة والإتصال
وصبيحة يوم الأحد وحسب البرنامج المعد بدأت زيارة المتعلمين والمتعلمات المتميزين على صعيد مدرسة سيدي بوسكري باكتشاف أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب والتي كان أولها رواق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حيث تعرف المتعلمون والأطر التربوية على أدب الطفل والحوامل البيداغوجية والتربوية الموجهة لتدريس الأمازيغية ولمتعلمي اللغة الأمازيغية التي يسهر على انتاجها مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد، وقام المتعلمون بالتعرف عليها واقتناء نسخ وإصدارات منها، كما كان لهم حديث خاص مع باحثين من المعهد قربوا لأذهانهم شعار المعهد بالمعرض "نقرأ لنرتقي ونكتب لنبقى".
وكما كان مبرمجا عرفت هذه الرحلة الثقافية لقاءا خاصا لمتعلمي ومتعلمات سيدي بوسكري المتفوقين والأطر التربوية المرافقة، بوزير الثقافة والإتصال السيد محمد الأعرج الذي بدوره أشاد بهذه المبادرة التربوية لنادي تيفيناغ والمؤسسة ومديرية الصويرة لتحفيز المتفوقين وتحبيب الكتاب والقراءة لهم وإغراء فضولهم العلمي والفني. وتوج هذا اللقاء بأخذ صورة تذكارية للجميع مع السيد وزير الثقافة والإتصال. وبعد هذا انبرى الجميع لمواصلة اكتشاف أروقة المعرض الغنية وخاصة منها فضاءات الأطفال : فضاء ابتكار وفنون، فضاء كتابي، فضاء موروث بلادي، فضاءا الخشبة الذي أتاح للمتعة والتشويق التسلل لذهن كافة المتعلمين الذين كانوا ضيوفا على عرض للسيرك والألعاب السحرية، كما تم الإطلاع على أروقة جميع أنواع الكتب والمجالات المعرفية بجميع اللغات :الأمازيغية العربية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية ضيف الدورة، واقتنى الأطفال كل ما يخصهم من قصص وألعاب تربوية ودعائم وسائطية، كما تعرفوا على اصدار أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس د. محمد أوبيهي أحد قدماء تلاميذ سيدي بوسكري المتميزين الذي نجح في مسيرته المهنية والعلمية برواق المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وانتهت الرحلة الثقافية بزيارة مسجد الحسن الثاني للتعرف عن كثب على هذه المعلمة الحضارية المغربية وكذا التعرف على تصميمها المعماري وزخرفتها وجماليتها .
عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية
منسق نادي تيفيناغ بمؤسسة سيدي بوسكري بمديرية الصويرة
باحث في تدريس اللغة الأمازيغية
charki.abderrahmane@gmail.com
ضع تعليقك هنا