مدرسة سيدي بوسكري بإقليم الصويرة تحتضن لقاء تربويا حول مقاربات تأطير أساتذة اللغة الأمازيغية
إلتأم مدرسي اللغة الأمازيغية بالمديرية الإقليمية
للصويرة تبعا للمراسلة المديرية تحت رقم 192/18 يومه الثلاثاء 6 مارس 2018 بمدرسة
سيدي بوسكري بمركز سميمو،وذلك لعقد لقاء تربوي حول موضوع تأطير مدرسي اللغة
الأمازيغية بين المقاربة الثقافية واللسانية من تأطير السيد حسن يكـــو
المفتش التربوي للتعليم الإبتدائي والمنسق الإقليمي للغة الأمازيغية، وبحضور
السادة المفتشين محمد مكاري والمصطفى روذي والسيد مدير مدرسة سيدي
بوسكري محمد جكار والسيدة سعيدة
القاد مديرة مجموعة مدارس سيدي الجازولي، وقد نشط اللقاء أساتذة التعليم
الإبتدائي تخصص اللغة الأمازيغية المزاولين لمهام تدريس هذه المادة بمدارس القدس
وسيدي سعيد بتمنار، الرازي بأيت داود، تفتاشت، لالة أمينة 1 و لالة أمينة 2
بالصويرة البلدية، وسيدي بوسكري بمركز سميمو المدرسة المحتضنة للقاء.
وافتتح اللقاء التربوي بكلمة السيد حسن يكـــو المنسق الإقليمي للغة الأمازيغية، الذي شكر أولا مدير مؤسسة سيدي بوسكري السيد على كافة المجهودات التنظيمية واللوجيستيكية التي وفرها لإنجاح هذا اللقاء التربوي، وكذلك شكر الحضور من مفتشين ومدراء ومدرسي اللغة الأمازيغية الذين تحملوا عناء التنقل لحضور اللقاء، كما أثنى على الأستاذ عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو الذي أنجز مع متعلميه درسا تجريبيا في القراءة بالمستوى الثاني، وذكر الحضور الكريم بأن ذات الأستاذ ساهم بشكل كبير في تأطير ونجاح المتعلم عبد السلام والي لتمثيل وتشريف مدرسة سيدي بوسكري على الصعيد الإقليمي والمديرية الإقليمية للصويرة على المستوى الجهوي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش أسفي على المستوى الوطني فيما يخص المسابقة الوطنية أولمبياد تيفيناغ للسنة الماضية 2017، وكذا مساهمته الفعالة في تنشيط الحياة المدرسية وإنجاح الأنشطة الموازية واللقاءات التربوية الخاصة بتدريس اللغة الأمازيغية.
وانطلق الدرس التجريبي الذي كان من بين أهدافه رصد وتطوير الأداء الصفي لمدرسي اللغة الأمازيغية، حيث أبلى الأستاذ بلاء حسنا في إنجاز الدرس عبر تبيان تناغم مراحل الدرس، والتفاعل الإيجابي للمتعلمين من خلال الكم والكيف، وقد راعى الأستاذ على وجه الخصوص المتعلمين المتعثرين ومحاولة إدماجهم في أجواء التعلم ، وأولى الإهتمام كذلك لشرح وفهم النص بفقراته الشيء الذي كان له مردود واضح لاحظه الحضور في تركيب فكرة عامة للنص. وبعد انتهاء الدرس مر الحضور الكريم إلى النقاش الذي سيره السيد مفتش اللغة الأمازيغية حسن يكو، ودار هذا النقاش حول تنويه الحضور من مدرسي اللغة الأمازيغية بمستوى المتعلمين الجيد عند براعتهم في قراءة النص وتجاوبهم مع أستاذهم وكذا في تحقق الأهداف التعلمية التي رسمها الأستاذ في تخطيطه وتدبيره المتميز للحصة الدراسية، كما أثار الحضور أدوار القراءة النموذجية للأستاذ وأهميتها في تحسين الأداء القرائي للمتعلمين، وكان النقاش جد مثمر ومفيد لجميع المدرسين الذين تقاسموا تجاربهم في مكون القراءة الشيء الذي أغنى النقاش الفعال وعاد بالإفادة التي ستقوي بدون شك القدرات المهنية لمدرسي اللغة الأمازيغية.
وافتتح اللقاء التربوي بكلمة السيد حسن يكـــو المنسق الإقليمي للغة الأمازيغية، الذي شكر أولا مدير مؤسسة سيدي بوسكري السيد على كافة المجهودات التنظيمية واللوجيستيكية التي وفرها لإنجاح هذا اللقاء التربوي، وكذلك شكر الحضور من مفتشين ومدراء ومدرسي اللغة الأمازيغية الذين تحملوا عناء التنقل لحضور اللقاء، كما أثنى على الأستاذ عبد الرحمان شرقي أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة سيدي بوسكري بسميمو الذي أنجز مع متعلميه درسا تجريبيا في القراءة بالمستوى الثاني، وذكر الحضور الكريم بأن ذات الأستاذ ساهم بشكل كبير في تأطير ونجاح المتعلم عبد السلام والي لتمثيل وتشريف مدرسة سيدي بوسكري على الصعيد الإقليمي والمديرية الإقليمية للصويرة على المستوى الجهوي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش أسفي على المستوى الوطني فيما يخص المسابقة الوطنية أولمبياد تيفيناغ للسنة الماضية 2017، وكذا مساهمته الفعالة في تنشيط الحياة المدرسية وإنجاح الأنشطة الموازية واللقاءات التربوية الخاصة بتدريس اللغة الأمازيغية.
وانطلق الدرس التجريبي الذي كان من بين أهدافه رصد وتطوير الأداء الصفي لمدرسي اللغة الأمازيغية، حيث أبلى الأستاذ بلاء حسنا في إنجاز الدرس عبر تبيان تناغم مراحل الدرس، والتفاعل الإيجابي للمتعلمين من خلال الكم والكيف، وقد راعى الأستاذ على وجه الخصوص المتعلمين المتعثرين ومحاولة إدماجهم في أجواء التعلم ، وأولى الإهتمام كذلك لشرح وفهم النص بفقراته الشيء الذي كان له مردود واضح لاحظه الحضور في تركيب فكرة عامة للنص. وبعد انتهاء الدرس مر الحضور الكريم إلى النقاش الذي سيره السيد مفتش اللغة الأمازيغية حسن يكو، ودار هذا النقاش حول تنويه الحضور من مدرسي اللغة الأمازيغية بمستوى المتعلمين الجيد عند براعتهم في قراءة النص وتجاوبهم مع أستاذهم وكذا في تحقق الأهداف التعلمية التي رسمها الأستاذ في تخطيطه وتدبيره المتميز للحصة الدراسية، كما أثار الحضور أدوار القراءة النموذجية للأستاذ وأهميتها في تحسين الأداء القرائي للمتعلمين، وكان النقاش جد مثمر ومفيد لجميع المدرسين الذين تقاسموا تجاربهم في مكون القراءة الشيء الذي أغنى النقاش الفعال وعاد بالإفادة التي ستقوي بدون شك القدرات المهنية لمدرسي اللغة الأمازيغية.
وفي الفقرة الثالثة من هذا اللقاء الذي كان من بين
فقراته ورشات تهم ميدان تدريس اللغة الامازيغية، مر الحضور إلى الإنصات لمداخلة
السيد المنسق الإقليمي للغة الأمازيغية حسن يكو حول موضوع تأطير اللغة الأمازيغية
بين المقاربة الثقافية واللسانية، حيث أشار لأهمية المواكبة التأطيرية التي تقوي
الأداء اللغوي والثقافي لمدرسي اللغة الأمازيغية، وإلى المعايير التي تؤطر تربويا
تخصص اللغة الأمازيغية بالتعليم الإبتدائي من خلال إبراز دور وزارة التربية
الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في هذا الصدد وكذا الدور
الريادي للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في التتبع لمسار التدريس والمدرسين للغة
الأمازيغية من خلال العمل الجبار الذي يضطلع به مركز البحث الديداكتيكي والبرامج
البيداغوجية وباقي مراكز المعهد، وقد تناول أيضا الكلمة كل من السادة المفتشين
المصطفى روذي ومحمد مكاري اللذان تقاسما الحديث حول ديداكتيك تدريس اللغات والنقاط
المشتركة، وكذا المقاربات التي يتبعها المدرس في فصله وإيضاح الفرق بين المقاربات
وبعد انتهاء هذه المداخلات استفاد الحاضرون من
ورشتين الأولى من تأطير الأستاذة خديجة كينون أستاذة اللغة الأمازيغية
بمدرسة القدس بتمنار والأستاذ حسن أغايو مدرس اللغة الأمازيغية بنفس
الجماعة بمدرسة سيدي سعيد، هذه الورشة التي كانت حول موضوع مدخل إلى اللغة الأمازيغية
التي تناولت خط وإملائية هذه اللغة، وبعد تقديم كرونولوجي للأستاذة كينون هم خط تيفيناغ الخط الرسمي للغة الأمازيغية
الذي أبان المتعلمين على سهولة وسلاسة واضحتين في التعلم به للغتهم الأم، أدخلت
المدرسين الحاضرين لمجال الإملائية والقواعد النحوية والتركيبية للغة الأمازيغية،
وقبل انتهاء الورشة قام الأستاذ حسن أغايو بتقويم المستفيدين من الورشة عبر اختبار
كتابي تطبيقي استفاد منه الحاضرون واختبروا فيه مكتسباتهم السابقة. أما الورشة
الثانية فأطرها الأستاذ عبد الرحمان شرقي و الأستاذة سميرة أوشن أستاذة
اللغة الأمازيغية بمجموعة مدارس تفتاشت، حول مكون الترفيه والمعجم المدرسي باللغة
الأمازيغية الذي يضم معاجم الكفايات، الأنشطة ،الوحداث، الجذاذات البيداغوجية، التوجيهات
و المعجم المتداول داخل الفصل الدراسي، هذا إضافة إلى تقاسم الأناشيد التربوية
الأمازيغية والحكايات المصورة مع المدرسين الحاضرين من خلال هذه الورشة التي
أغنتهم كذلك بجميع الحوامل البيداغوجية التي أنتجها أساتذة سابقون وكذا التي
أنتجها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
تقرير
الأستاذة خديجة كينون أستاذة اللغة الأمازيغية بمدرسة القدس بالصويرة.
الأستاذة خديجة كينون أستاذة اللغة الأمازيغية بمدرسة القدس بالصويرة.
ضع تعليقك هنا