د
ذكرت مواقع إعلامية محلية أن أستاذا لمادة اللغة الفرنسية بالثانوية التأهيلية مولاي محمد بن عبد الله بالعرائش تعرض لإعتداء جسدي شنيع من طرف أحد التلاميذ الذي يدرس بالأولى بكالوريا أثناء قيامه بواجبه المهني.
وأضافت نفس المصادر أن الاعتداء العنيف تسبب للأستاذ الضحية في جروح على مستوى الوجه وجرح غائر على مستوى الخد والشفة العليا إضافة لآثار جسدية قدرها الطبيب في عجز مدته 20 يوما، ناهيك عن الآثار السلبية على نفسية الأستاذ وزملائه وما يشكله هذا السلوك من مس بكرامة نساء ورجال التعليم عموما.
وقد أصدرت إحدى الهيئات النقابية بالاقليم بيانا شجبت فيه الاعتداء، كما أدانت السياسة المتبعة في قطاع التعليم والتي أفرغت المؤسسة التعليمية من كل مقومات الفعل التربوي الكفيل بالرقي بالعلاقات الإنسانية داخل فضائها، محملة مسؤولية ضمان حماية نساء ورجال التعليم للوزارة الوصية على القطاع ومصالحها الجهوية والإقليمية.