"الزيادة في الأجور" هل سيقوم رئيس الحكومة
بالمصادقة عليها...؟
تنتظر النقابات قرارا من رئيس الحكومة بالزيادة في الأجور لتقدمه
للعمال في فاتح ماي. مصادر مطلعة كشفت أن شروع النقابات
الثلاث الأكثر تمثيلية في معركة الاحتجاج بات مسألة وقت وذلك بسبب ما
سمته "إهمال الحكومة لمطلب الزيادة فيالأجور".
نوبير الأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال إن
"على ابن كيران أن يفي بالوعود التي كان يستميل بها المغاربة" .
و قال عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية
للشغل، قال إن سنلتقي من أجل نقطة فريدة هي تحسين الدخل بالزيادة في
الأجور وهي التي ستحدد مآل الحوار الاجتماعي.و أضاف أن "جلساتنا مع
الوزراء لم تسفر عن أي نتيجة أو تقدم وهم يرفضون مناقشة الموضوع الذي
نعتبره أولوية، وهو تحسين الدخل فسلطة القرار ليست بأيديهم، لذلك قلنا
لهم :إذ كان هناك شيء فعلى رئيس الحكومة شخصيا أن يخبرنا به".
و تعول النقابات على منخرطيها في حوض كافة النضالات المقبلة منها
الإضراب في حالة فشل الحوار الاجتماعي للضغط على الحكومة من أجل
الاستجابة لهذا المطلب الذي أصبح ملحا في ظل ارتفاع الأسعار.
الإضراب في حالة فشل الحوار الاجتماعي للضغط على الحكومة من أجل
الاستجابة لهذا المطلب الذي أصبح ملحا في ظل ارتفاع الأسعار.
يشار أن آخر زيادة في الأجور استفاد منها الموظفون كانت سنة 2011في
الحكومة التي كان يقودها حزب الاستقلال، و سبقتها زيادة 600 درهم مقسمة
على 4 سنوات تم سنها في عهد حكومة الاشتراكيين،،،.