في غمار الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة قرر معلم بمدرسة
بمدينة جرسيف تهنئة تلميذ بهذه المناسبة ولكن بطريقته
قسم احدى زميلاته وفي غيابها انهال ضربا وركلا على احد التلاميذ
وهو يعاني من كسر في رجله لم يستطع بسببه الدفاع عن نفسه ترى ما سبب
ذلك ...اراد هذا الطفل البريء التعبير عن تمنياته لمعلمته التي تعامل
تلاميذها معاملة الام الحنون لابنائها لكل واحد طريقته في الاحتفال
لقداختار هذا التلميذ طريقة تتناسب مع سنه ومع ظروفهالاجتماعية
عجز ماديا عن شراء هدية لمعلمته فرسم لها قلبا على السبورة تتوسطه
عبارة احب سنة 2015 على الجانب الايمن كتب التربية غير النظامية
وعلى الجانب الايسر كتب اسم معلمته وللعلم ان هذه الاخيرة مشهود
لها بسمعتها واخلاقها العالية وكفاءتها باعتراف كل من عرفها او تعامل
معها تم اخبار السيد المدير بما حصل لكن بدونأي ردة فعل وصباح
يوم الجمعة 2 1 /2015 صباحا اعترض نفس المعلم طريق تلميذ اخر من نفس
القسم وهو ذاهب الا الادارة لجلب ادوات الاشكال الهندسية ادخله الى قسمه
وسط تلاميذه ومارس عليه كل انواع العنف من ضرب وركل وتجريح والضرب
براسه الصغير على الطاولة ولما علمت معلمته بالخبر التجأت الى
اقرب معلم لطلبالمساعدة ذهب هذا الاخير الى قسم المعلم المعتدي سال عن
التلميذ فانكر وجوده لكن بسبب الرعب والتعنيف استطاع ملاحظته وسط
التلاميذ فطلب من معلمته الاسراع الى الادارة لإخبار السيد المدير قبل
فوات الاوان لكن التلميذ استطاع الفرار فلحق به معنفه ليكمل ما بداه
داخل قسمه لكن هذه المرة في الساحة امام اعين التلاميذ ونخبة من
المعلمين وكذلك السيد المدير الذي استطاع وبصعوبة افلات التلميذ من
جلاده وتسليمه لمعلمته التي استطاعت وبقدرة قادر الامساك بوالد
التلميذوهو في حالة هيجان واندفاع عاطفي لا احد يدري ماكان من الممكن
وقوعه لولا تدخل معلمة التلميذ التي وبعد فرار باقي التلاميذ خوفا من
العقاب ,اصطحبت التلميذ ووالده الى نيابة التعليم بمدينة جرسيف لعلها
تجد من ينصف هذا الطفل البرىء هل من منصف لهذا التلميذ البريء الذي
قرر مغادرة المدرسة.
خاص بموفع وثيقتي